#يراهن السّاسة الأكراد على استفزاز شيعة العراق بالوتر العرقي والقومي لتحقيق مطالبهم وطموحاتهم ومآربهم، ويبدو إنّهم نجحوا لحدّ الآن في ذلك؛ فوظّف العلم الاسرائيلي في بعض جوانب الاستفتاء وآتى أُكله وبالأمس لفّوا جنازة رئيس العراق السّابق بعلمهم وبحضور ساسة بغداد وآتى أُكله الاستفزازي أيضاً، وسيستمرّ هذا المسلسل الاستفزازي بغية تركيز نقطتين: #الأولى: إفهام الشّعب الكردي […]
#يراهن السّاسة الأكراد على استفزاز شيعة العراق بالوتر العرقي والقومي لتحقيق مطالبهم وطموحاتهم ومآربهم، ويبدو إنّهم نجحوا لحدّ الآن في ذلك؛ فوظّف العلم الاسرائيلي في بعض جوانب الاستفتاء وآتى أُكله وبالأمس لفّوا جنازة رئيس العراق السّابق بعلمهم وبحضور ساسة بغداد وآتى أُكله الاستفزازي أيضاً، وسيستمرّ هذا المسلسل الاستفزازي بغية تركيز نقطتين:
#الأولى: إفهام الشّعب الكردي أن التّعايش السّلمي مع شيعة العراق أمر محال؛ فأنظروا إليهم كيف عاقبوكم وقطعوا أرزاقكم وتعاونوا مع دول الجّوار في تشديد الخناق عليكم، وأنظروا إليهم كيف يحرّضون الحشد الشّعبي ضدّكم ويكتبون القصائد تلو القصائد في ذمّكم وهجائكم… والأمر في تصاعد يومي.
#الثّانية: تأليب الرأي العامّ العالمي والدّول الكبرى ضدّ شيعة العراق بعد أن وفّقوا ـ أعني ساسة الأكراد ـ في إخراج ما يُريدونه منهم بعد استفزازهم بحركات بسيطة من هنا وهناك، وهذا الأمر سيحقّق لهم دعماً علنيّاً للاستقلال من تلك الدّول.
وفي عقيدتي: إذا ما أردنا أن نحافظ على عراقيّة كردستان ـ ولو في هذه المرحلة ـ فعلينا أن نضبط أعصابنا ولا نتأثّر بالاستفزازات قدر الإمكان؛ وليلفّوا المرحوم الطّالباني بما يريدون من أعلام، لكن المهم أن لا نمنح بعض ساستهم ما يريدون من طموحات غير مشروعة في هذا التّوقيت بالذّات، والله الهادي إلى سبيل الصّواب.