في الإسلام وفي الفقه الاثني عشريّ بنحو أوضح وآكد: هناك ذنوب كبيرة يُمكن أن نصطلح عليها بـ: “ذنوب الهويّة”، هذه الذّنوب إذا ارتكبتها وأفصحت عن ذلك فحتّى لو أعلنت توبتك وندمك الشّديد عليها فلا ينفع ذلك في رفع عقوبة القتل عنك [الارتداد الفطري نموذجاً]؛ إذ يقولون لك: ربّما يقبل الله توبتك، لكنّ وظيفتنا أن نقتلك […]
في الإسلام وفي الفقه الاثني عشريّ بنحو أوضح وآكد: هناك ذنوب كبيرة يُمكن أن نصطلح عليها بـ: “ذنوب الهويّة”، هذه الذّنوب إذا ارتكبتها وأفصحت عن ذلك فحتّى لو أعلنت توبتك وندمك الشّديد عليها فلا ينفع ذلك في رفع عقوبة القتل عنك [الارتداد الفطري نموذجاً]؛ إذ يقولون لك: ربّما يقبل الله توبتك، لكنّ وظيفتنا أن نقتلك فوراً ونقسّم ميراثك؛ لأنّك استهدفت الهويّة العامّة المتماسكة، وإذا سمحنا لأمثال تجربتك بالتّكرار فهذا يعني زعزعة الجماعة وانفراط عقدها، وهذا هو أهمّ أسباب تعاظم ظاهرة النّفاق الدّيني في الواقع الإسلامي منذ عصر التأسيس وحتّى يومنا هذا، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.