الكتب المعتبرة تنصّ على دفن الحسين وأصحابه بتوسّط قوم من سكنة الغاضريّة من بني أسد بعد يوم من قتلهم، وما زاد عن ذلك من تفاصيل كيفيّة الدّفن، أو حضور السجّاد أو غيره، إنّما هي تخاريف مذهبيّة منبريّة لاحقة لدفن أجسادهم الحقيقيّة، والغرض منها إثبات مقامات أو زيارات معيّنة أو الإثارة والإبكاء، فتفطنّ كثيراً كثيراً، وستعرف […]
الكتب المعتبرة تنصّ على دفن الحسين وأصحابه بتوسّط قوم من سكنة الغاضريّة من بني أسد بعد يوم من قتلهم، وما زاد عن ذلك من تفاصيل كيفيّة الدّفن، أو حضور السجّاد أو غيره، إنّما هي تخاريف مذهبيّة منبريّة لاحقة لدفن أجسادهم الحقيقيّة، والغرض منها إثبات مقامات أو زيارات معيّنة أو الإثارة والإبكاء، فتفطنّ كثيراً كثيراً، وستعرف حجم الاستغفال المذهبيّ العميق الّذي طالك ويطالك، والله من وراء القصد.