نبارك للأخوة في التيّار الصّدري ـ قيادةً وصقوراً وحمائم وآحاداً ـ فوزهم وتقدّمهم المتوقّع في الانتخابات التّشريعيّة العراقيّة، ونحيّي فيهم عنصر التّنظيم والإطاعة والانقياد في هذا المجال، ونتمنّى أن تكون المرحلة القادمة خير معين ومعاون لهم لتقديم صورة إيجابيّة فاعلة تغاير الصّورة النّمطيّة المرسومة عنهم عند بعض النّاس، وأوّل خطوات هذه المرحلة تبدأ ببعث رسائل تطمين لجميع الأطراف المحايدة والمناوئة تقرّر تجاوزهم لغة المقدّس وابتعادهم عن حكاية الرّاديكاليّة الدّينيّة المذهبيّة، ولا شكّ في أنّ هذه الأمور ينبغي أن تتزامن مع المطالب الكبرى من قبيل: سيادة القانون وحصر السّلاح بيد الدّولة وأنّ العراق وخيراته للعراقيّين بعيداً عن التأثيرات الإقليميّة والدّوليّة، والله من وراء القصد.