#بغية تقديم صورة برهان لمختارنا القاضي باختلاف الإمامة بالمعنى الشّيعي المتداول صياغةً ومفرداتٍ وبعرضها العريض عن الإمامة الّتي كان يراها ممثّلو الاتّجاه الرّسمي من أصحاب الأئمّة المتقدّمين والمتوسّطين “ع” وباقرار منهم وتسديد ولا اعتراض، مضطر لذكر بعض الأمثلة الرّوائيّة ذات الأسناد الصّحيح والموثّق لذلك؛ لكنّي أعلم إنّ ذكرها سيكون ثقيلاً جدّاً على بعض الأخوة وربّما […]
#بغية تقديم صورة برهان لمختارنا القاضي باختلاف الإمامة بالمعنى الشّيعي المتداول صياغةً ومفرداتٍ وبعرضها العريض عن الإمامة الّتي كان يراها ممثّلو الاتّجاه الرّسمي من أصحاب الأئمّة المتقدّمين والمتوسّطين “ع” وباقرار منهم وتسديد ولا اعتراض، مضطر لذكر بعض الأمثلة الرّوائيّة ذات الأسناد الصّحيح والموثّق لذلك؛ لكنّي أعلم إنّ ذكرها سيكون ثقيلاً جدّاً على بعض الأخوة وربّما يؤدّي الأمر إلى زعزعة قاعدة بياناتهم العقائديّة الموروثة والخدشة الجّسيمة فيها؛ إذ لم يعتادوا على سماع مثل هذه الأمور المبرهنة والموثّقة من قبل ولا يتوقّعوا سماعها من بعدُ أيضاً؛ لأنّهم تعوّدوا على سماع الرّوايات والبحوث المفلترة انطلاقاً من فرية حرمة قراءة كتب الضّلال… #لذا أتمنّى من الأخوة الأعزّاء الّذين يشعرون بخطورة حقيقيّة في مثل هذه الطّروحات على معتقداتهم الّتي لديهم حجّة بينهم وبين ربّهم عليها ولديهم استعداد تامّ للاحتجاج بها وعليها أمام عقلهم وربّهم يوم يسألهم عنها… #أن يتركوا متابعة الصّفحة ليحتفظوا بعقيدتهم دون خدشات، أمّا من هو واثق من عقيدته ونفسه ويرى إنّ بإمكانه أن يقارع الحجّة بالحجّة والدّليل بالدّليل ويفيد ويستفيد فأهلاً ومرحباً به ونتشرّف به في كلّ وقت وحين،ومن يريد أن يمارس الوعظ والإرشاد فالخاصّ مفتوح له وأهلاً وسهلاً به كذلك ما دامت نيّته خالصة ومحبّة، أمّا من يريد أن يهرّج ويمارس الوعظ والإرشاد المكرّر على العامّ فأتمنّى عليه أن يبتعد عن ذلك بضغطة زرّ واحدة وأن لا يجبرنا على ضغطها قبله… هذا واستغفر الله لي ولكم.
الّلهمّ أشهد إنّي بلّغت.