#من الواضح لمن ألقى السّمع وهو شهيد: أنّ تعدّد الأمّهات القرآنيّة لا سيّما بعد حصرها ـ في آية سورة المجادلة ـ بنحو لا يقبل الشّركة تكشف بوضوح عن أنّ القرآن الصّوتي كان في جملة من آياته خاضعاً لردود الأفعال ومحكوم بنظام المراجعة والتّصحيح وفقاً لما يمرّ بقناته الحصريّة الموصلة أو المصدّرة من ظروف وتحدّيات وانتصارات […]
#من الواضح لمن ألقى السّمع وهو شهيد: أنّ تعدّد الأمّهات القرآنيّة لا سيّما بعد حصرها ـ في آية سورة المجادلة ـ بنحو لا يقبل الشّركة تكشف بوضوح عن أنّ القرآن الصّوتي كان في جملة من آياته خاضعاً لردود الأفعال ومحكوم بنظام المراجعة والتّصحيح وفقاً لما يمرّ بقناته الحصريّة الموصلة أو المصدّرة من ظروف وتحدّيات وانتصارات وانكسارات…إلخ، ومن يريد أن يجعل من هذا النصّ دستوراً دينيّاً دائميّاً سيبادر لحذف جملة من مسودّاته حينما تتحوّل إلى مبيضّات، لكنّ هذا لم يحصل، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.