شخصيّاً لم أقرأ ما يبرّر عمليّة التّفاوض الأخيرة لحزب الله في البيان الأخير الصّادر من قيادتهم “رعاها الله” سوى قضيّة الوطنيّة الّلبنانيّة العميقة في النّقطة الرّابعة منه، وهي مسألة ينبغي علينا كعراقيّين أن نتعلّم منها ونتحلّى بها أيضاً تاركين وهم ما يُصطلح عليه بمصلحة التّشيّع العليا ولنفكّر بمصلحة وطننا، لذا أتمنّى لملمة الموضوع وعدم استغلاله لتصفية حسابات أقليميّة أو داخليّة أو غير ذلك، والله من وراء القصد.