بين كاشفيّة العلم وكاشفيّة الطّقوس!!

#لا يغرّنك قول من يقول: إنّ الطّقوس والممارسات الّتي تقع تحت ما يُصطلح عليه بالشّعائر الحسينيّة تكشف عن قوّة المذهب وتماسكه أو عن عمق ودقّة مقولاته؛ بل إنّ كاشفيّتها عن هذه الأمور عكسيّة تماماً؛ فمن يشاهد فضائيّاتنا على طول أيّام السّنة لا يشكّ بأنّنا شعب يعشق البكاء والّلطم والنّحيب والمشي والزّناجيل والقامات وليس لنا علاقة بشيء آخر… #أجل؛ إذا ما أردنا أن نقدّم للآخر صورة عن قوّة مذهبنا ووعي أبنائه فطريق ذلك يبدأ من التّعليم؛ فقوّة المذهب تكمن في المستوى التّعليمي والدّراسي لمعتنقيه لا في ممارساتهم وطّقوسهم المذهبيّة الّتي تستأصل ذلك من الجذور، والله من وراء القصد.