30 يناير 2021
338
ميثاق العسر
#لا يخفى عليك: أنّ الباحث الموضوعيّ المحايد حتّى لو ذهب ـ فرضاً وجدلاً ـ إلى إنكار أصل سماويّة نبوّة رسول الإسلام والعرض العريض المترتّب عليها مثلاً، فإنّ هذا لا يعادل الوقوع في شراك الإلحاد وإنكار موجد أو مدبّر أو إله لهذا الكون مهما كانت صيغته وحقيقته؛ لأنّ إنكار الأخصّ لا يستلزم إنكار الأعمّ بطبيعة الحال. […]
#لا يخفى عليك: أنّ الباحث الموضوعيّ المحايد حتّى لو ذهب ـ فرضاً وجدلاً ـ إلى إنكار أصل سماويّة نبوّة رسول الإسلام والعرض العريض المترتّب عليها مثلاً، فإنّ هذا لا يعادل الوقوع في شراك الإلحاد وإنكار موجد أو مدبّر أو إله لهذا الكون مهما كانت صيغته وحقيقته؛ لأنّ إنكار الأخصّ لا يستلزم إنكار الأعمّ بطبيعة الحال.
#لكنّ المؤسف: أنّ عموم المتديّنين ـ نظراً لتربيتهم وتلقينهم أو قلّة اطّلاعهم ومعرفتهم ـ يرون مثل هذه الملازمة والّلزوم ويذهبون إلى مثل هذا الاختزال المخلّ والفاسد، بل وصل الأمر ببعضهم إلى حدّ أنّ من يُنكر كسر ضلع فاطمة سيؤول أمره إلى الإلحاد، وهذا من أبرز تجليّات ومظاهر الجهل المذهبيّ العميق الكامن في باطن الجسم الاثني عشريّ بل وفي غيره أيضاً، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.
https://www.facebook.com/jamkirann/posts/3511597312295901