#إنّ نسبة مئويّة كبيرة جدّاً من الصّورة النّمطيّة المرسومة في الأذهان الإثني عشريّة المعاصرة عن أصل خلاف السيّدة فاطمة الزّهراء “ع” مع الخليفة أبي بكر ـ لا عمر ـ تعود إلى الخطبة الفدكيّة، فإذا ما تمّ البيان والبرهان على وضع هذه الخطبة ومنحوليّتها ـ كما تمّ أيضاً ـ فلا نجد مبرّراً للإبقاء على صورة هذا […]
#إنّ نسبة مئويّة كبيرة جدّاً من الصّورة النّمطيّة المرسومة في الأذهان الإثني عشريّة المعاصرة عن أصل خلاف السيّدة فاطمة الزّهراء “ع” مع الخليفة أبي بكر ـ لا عمر ـ تعود إلى الخطبة الفدكيّة، فإذا ما تمّ البيان والبرهان على وضع هذه الخطبة ومنحوليّتها ـ كما تمّ أيضاً ـ فلا نجد مبرّراً للإبقاء على صورة هذا الخلاف كما هي، وعلينا التّفتيش ـ إذا ما كنّا طلّاب حقيقة ـ عن صورتها الواقعيّة من خلال أدلّتها المعتبرة والصّحيحة والنّقيّة لا المذهبيّة، ومن هنا تعرف: أسباب اقتتال الملالي والوعّاظ من المتقدّمين والمتأخّرين على تصحيح هذه الخطبة؛ لأنّهم يعلمون جيّداً: إنّ سقوطها يعني سقوط ما شاء الله من الأكاذيب المذهبيّة الّتي رتّبوا وضعهم عليها، فليُتأمّل كثيراً، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر