#إذا عرفنا إنّ الآليّة الحصريّة الوحيدة الّتي سلكتها السّماء للتّواصل والاتّصال مع نبيّها محمد “ص” في حسم المواقف الدّعويّة هي: “النّص القرآني” فمن غير المعقول أن نفترض إنّ جميع هذا النّص قد تحدّث معه دون لحاظ المشاكل الّتي تعتري المسلمين في تلك الفترة دون غيرها؛ بل الملاحظ بوضوح: إنّ جملة من الآيات القرآنيّة جاءت لعلاج […]
#إذا عرفنا إنّ الآليّة الحصريّة الوحيدة الّتي سلكتها السّماء للتّواصل والاتّصال مع نبيّها محمد “ص” في حسم المواقف الدّعويّة هي: “النّص القرآني” فمن غير المعقول أن نفترض إنّ جميع هذا النّص قد تحدّث معه دون لحاظ المشاكل الّتي تعتري المسلمين في تلك الفترة دون غيرها؛ بل الملاحظ بوضوح: إنّ جملة من الآيات القرآنيّة جاءت لعلاج مشاكل آنيّة استدعت موقفاً حاسماً في حينها، ولم تتجاوز بعض هذه الآيات ظروف وآليّات تلك الّلحظة ولا سبيل لمدّها الزّماني، #لذا فمن غير المعقول: أن نأتي ونتعامل مع هذه الآيات بعنوان آيات مطلقة مع حذف سبب نزولها ودواعيها تحت ذريعة إنّ العبرة بعموم الّلفظ لا بخصوص السّبب؛ وعلينا الإيمان شئنا أم أبينا مذهبيّاً: إنّ بعض الآيات القرآنيّة لحظت حاجات نبويّة دعويّة في تلك الّلحظة الزّمانيّة ليس إلّا… #فتفطّن وأترك عنك حديث المكرّرات.