هناك أكثر من 25 رواية في التّراث الشّيعي الاثني عشريّ تنصّ على بلوغ البنت في التّاسعة، ومن الطّبيعي أن يترافق الرُشد لا السّفه معه عادة، وعليه: فمن يُريد أن يتنكّر لهذا الواقع، ويتمسّك برواية يتيمة لم يكترث فقهاء الطّائفة بها بعد أن قضى عموم حياته منساقاً معهم في ذلك، ويُريد أن يحفظ “الطّاس والحمّام” الكلامي […]
هناك أكثر من 25 رواية في التّراث الشّيعي الاثني عشريّ تنصّ على بلوغ البنت في التّاسعة، ومن الطّبيعي أن يترافق الرُشد لا السّفه معه عادة، وعليه: فمن يُريد أن يتنكّر لهذا الواقع، ويتمسّك برواية يتيمة لم يكترث فقهاء الطّائفة بها بعد أن قضى عموم حياته منساقاً معهم في ذلك، ويُريد أن يحفظ “الطّاس والحمّام” الكلامي نفسه، فعلينا أن نحمل ممارسته هذه على محمل آخر لا حاجة لتسميته، فتأمّل كثيراً كثيراً لتميّز ما بين التّنوير والتّرقيع، والله من وراء القصد.