لو كانت الحوزة لا تعطي رواتباً وحقوقاً شرعيّة ـ ولو قليلة ـ لطلّابها كما هي سيرة الفقهاء الأوائل، ولو كانت الشيعة لا تمنح للخطيب الحسيني فلساً أحمر، تُرى كم هي النسبة المئويّة التي ستبقى تدرس في الحوزة لأجل العلم والمعرفة، وكم هي النسبة التي ترتقي المنبر للخدمة الحسينيّة فقط؟!
#يؤسفني كثيراً أن تتحوّل الحوزة والمنبر إلى وسيلة ارتزاق وتجهيل بقصد الفلوس لا بقصد الخلوص؛ خصوصاً وإنّ المجتمع الشيعي “العراقي بالذات” يتقبّل ذلك ويعزّزه أيضاً، فمتى تبدأ الغربلة الحقيقيّة في هاتين المؤسّستين؟!