#أزمة الهلال الشّيعي المتكرّرة لا يتحمّل مسؤوليّتها فقهاء المراجع واستظهاراتهم بقدر ما تتحمّل مسؤوليّتها الأسوار الكلاميّة والفلسفيّة والعرفانيّة الّتي طوّقنا بها الإمام ونصوصه المرويّة عنه؛ إذ حسبنا إنّ إنّ الأصل في إجابات الإمام عن الأسئلة الواردة إليه في هذا الخصوص هو النظر الاستشرافي للمستقبل أيضاً، فوقعنا في أسارات ما بعدها أسارات وخيبات تتكرّر في جميع الآنات؛ فجاءت نظريّات اختلاف الآفاق واتّحادها والعين المجرّدة والمسلّحة وأضرابها… #وما لم نهشّم افراطيّة هذه الأسوار الكلاميّة… وما ترتّب عليها من نتائج أصوليّة وفقهيّة ونفعّل دور النبيّ الدّاخلي وهو العقل سنبقى نراوح مكاننا ونجترّ الماضي بدموع طائفيّة وتأجيج مذهبي بغيض، ونزيد من فرص مبيعات الرّسائل العمليّة المكرّرة وسطوتها على حركاتنا وسكناتنا حتّى في بيت الخلاء… #أسعد الله أيّامكم وكلّ عام وأنتم بألف ألف خير.