يمارسون ألوان الضّرب والتّعنيف وتوظيف المفردات الهابطة بأنواعها مع أولادهم يوميّاً، ويتحوّلون إلى نماذج مثاليّة تخجّلك من أخلاقها ورفعة سلوكها لمجرّد رؤية مثيل ممارساتهم مصوّراً ومنشوراً في الملأ العامّ، ويبدأ الشّجب والتّنديد يطول ويعرض!!
الحلول تبدأ باستقباح النّصوص الدّينيّة والمذهبيّة الّتي تسوّغ هذه الممارسات مهما كانت مقامات أصحابها وطبيعة مصادرها، وإعادة بناء منظومة القيم التّربويّة والسّلوكيّة وفق القيم الأخلاقيّة المتعالية والقوانين الوضعيّة المشتقّة منها حصراً، ومن غير ذلك فنحن نعمّق لنفاقنا السّلوكي بنفاق ديني ومذهبي أكبر… فلنتأمّل كثيراً علّنا نستفيق، والله من وراء القصد.