#إذا أردنا أن نعمّم ظاهرة النّقد العلمي الموضوعي النّافع في أوساطنا الشّيعيّة فعلينا أن نسمح لمن يختلف معنا بنقدنا أيضاً ونقد رموزنا وزعاماتنا ومراجع تقليدنا؛ فليس من الصّحيح ولا من الصّالح أن ننتقد زعماء الخطّ التّقليدي في الحوزة الكريمة ونمنع الآخر أن ينتقد زعماء الخطّ الإصلاحي في هذه الحوزة فضلاً عن متابعيهم؛ #فإنّ النّقد العلمي […]
#إذا أردنا أن نعمّم ظاهرة النّقد العلمي الموضوعي النّافع في أوساطنا الشّيعيّة فعلينا أن نسمح لمن يختلف معنا بنقدنا أيضاً ونقد رموزنا وزعاماتنا ومراجع تقليدنا؛ فليس من الصّحيح ولا من الصّالح أن ننتقد زعماء الخطّ التّقليدي في الحوزة الكريمة ونمنع الآخر أن ينتقد زعماء الخطّ الإصلاحي في هذه الحوزة فضلاً عن متابعيهم؛ #فإنّ النّقد العلمي الموضوعي للشخص يعني حياته واستدامة أفكاره وتعميقها ونشرها وتعميمها أيضاً، وهذه الصّفحة تحترم الجّميع، وتقدّر الجّميع، وفي نفس الوقت لا يوجد لديها خطوط حمراء في نقد الجّميع، ولكن بشرطها وشروطها، وكما نوّهت ونبّهت سابقاً: العلم والموضوعيّة والأخلاق من أساسيّات شروطها.