#إذا ما قرأنا مقولة المهدويّة الإلهيّة الإثني عشريّة وعرضها العريض من دون وضع غطاء العصمة الحديدي على منظّريها ـ الّذين تُنسب لهم نصوصها ـ فسوف تنهار هذه المقولة علميّاً في ثوانٍ معدودة، ومن هنا تكتشف أسباب إصرار أصحابنا على جعل هذا الغطاء الحديدي هو الجدار الإسمنتي المُحدّد للتّشيّع بصيغته الإثني عشريّة المعاصرة، وإذا ما أراد […]
#إذا ما قرأنا مقولة المهدويّة الإلهيّة الإثني عشريّة وعرضها العريض من دون وضع غطاء العصمة الحديدي على منظّريها ـ الّذين تُنسب لهم نصوصها ـ فسوف تنهار هذه المقولة علميّاً في ثوانٍ معدودة، ومن هنا تكتشف أسباب إصرار أصحابنا على جعل هذا الغطاء الحديدي هو الجدار الإسمنتي المُحدّد للتّشيّع بصيغته الإثني عشريّة المعاصرة، وإذا ما أراد إنسان أن يُشكّك فيه أو يطرح أسئلة مقلقة حوله: قذفوه خارج السّور مباشرة بإشهار الكارت الأحمر في وجهه؛ وذلك لأنّ قوانين الّلعبة المذهبيّة ـ الّتي تواضعوا عليها ووزّعوا الأدوار وفقها ـ لا تسمح له في البقاء فيها، فهل عرفت بعض أسباب ديمومتها واستمرارها؟! فتأمّل كثيراً، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر
#المهدويّة_الإثنا_عشريّة