#إمّا أن تقبل هذه النّصوص الصّحيحة والمعتبرة عند علماء طائفتك جميعاً، وإمّا أن ترفضها وتلتزم بلوازم رفضك، وتقول: الكاذب أو المخطئ أو المدسوس أو الأموي والعبّاسي: إمّا الكليني، أو حميد بن زياد، أو الحسن بن سماعة، أو ابن أبي عمير، أو عبد الله بن سنان، أو جعفر الصّادق “ع”، أمّا لغة بينك ما بين الله، […]
#إمّا أن تقبل هذه النّصوص الصّحيحة والمعتبرة عند علماء طائفتك جميعاً، وإمّا أن ترفضها وتلتزم بلوازم رفضك، وتقول: الكاذب أو المخطئ أو المدسوس أو الأموي والعبّاسي: إمّا الكليني، أو حميد بن زياد، أو الحسن بن سماعة، أو ابن أبي عمير، أو عبد الله بن سنان، أو جعفر الصّادق “ع”، أمّا لغة بينك ما بين الله، واعرضوها على كتاب الله، وتخالف العقل والمنطق؛ فهذه سفاسف ومنبريّات لا قيمة لها في سوق العلم، ورواة هذه النّصوص ونقلتها ومعتمدوها كانوا يفهمون القرآن والعقل والمنطق أكثر منك حسب الفرض، ومع هذا آمنوا بها وسلّموا تسليماً، فتدبّر وافهم ولا تضطرّنا لفتح دروس في “دار دور” هذه العلوم وأوّليّاتها، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر