#إنّ جهود ومتابعات هذه الصّفحة جعلت المتابعين الصّامتين ممّن لهم حضور منبري وتبليغيّ متواصل بين كمّاشتين: إمّا أن يستمروا بنفس طروحاتهم السّابقة وهذا يعني الدّجل والنّفاق النّفسي؛ حيث عرفوا بينهم وبين ربّهم إنّ الحقيقة ليست بهذا الوضوح الّذي لُقّنوا به وحسبوه حقّاً قراحاً فيما سلف أو إنّ الأمر يحتاج إلى متابعة وتدقيق وتحقيق على أقلّ […]
#إنّ جهود ومتابعات هذه الصّفحة جعلت المتابعين الصّامتين ممّن لهم حضور منبري وتبليغيّ متواصل بين كمّاشتين: إمّا أن يستمروا بنفس طروحاتهم السّابقة وهذا يعني الدّجل والنّفاق النّفسي؛ حيث عرفوا بينهم وبين ربّهم إنّ الحقيقة ليست بهذا الوضوح الّذي لُقّنوا به وحسبوه حقّاً قراحاً فيما سلف أو إنّ الأمر يحتاج إلى متابعة وتدقيق وتحقيق على أقلّ تقدير، وهذا ما لم يخطر ببالهم في الفترة السّابقة، وإمّا أن يتوقّفوا عن طرح وتسويق نفس طروحاتهم المذهبيّة والمنبريّة المتعارفة حتّى تتجلّى الرّؤية علميّاً لهم فيها، وهذا ما لا يمكن أن يكون بالنّسبة لهم ولمحيطهم حيث لا بديل عندهم غير ذلك… #ومن هنا أدعو جميع من ليس له القدرة أو الوقت على الخوض في أمثال هذه البحوث المذهبيّة بشكل تحقيقيّ جادّ إلى الاقتصار على القضايا الأخلاقيّة التّربويّة في منابرهم وترك الخوض في القضايا العقائديّة الإثني عشريّة وافراطيّتها؛ فهذا أزكى لهم وأقوم قيلاً، والله من وراء القصد.