#يحاول بعض الملالي والوعّاظ المدفوعين من قبل بعض المراجع أن يُقنعوا بعض بسطاء الشيعة بأنّ المذهب الشيعي ما بقي لولا مداومتكم على الشعائر الحسينيّة وخصوصاً ما يطلق عليه وصف: الشعائر الحادّة كالتطبير!! #وبغض النظر عن القيمة العلميّة لمثل هذا الطرح الساذج إلّا إنّنا حينما نرجع إلى ممارسات وسيرة ونصوص الأئمّة “ع” الذين تلو حادثة عاشوراء الأليمة وتلو من بقي فيها أيضاً لنعرف الحيّز الذي شغلته الشعائر فيها بالقياس إلى المجالات الأخرى نجده حيّزاً ضيّقاً جدّاً قياساً بتفاصيل حياتهم ومواقفهم اليوميّة وبالموروث الروائي الكبير الذي ضمّته المجامع الروائيّة، #وعليه: أنا لا اتفاعل كثيراً مع عموم الدعاوى التي تحاول أن تربط بقاء المذهب الشيعي واستمراريته بإقامة الشعائر الحسينيّة، بل تحاول أيضاً أن تختزله في هذه الشعائر والطقوس والممارسات المتكرّرة فقط، كما هو حال أغلب دوائرنا الشيعيّة للأسف الشديد، وعلينا التفكير مليّاً بترتيب أولويّاتنا، والله من وراء القصد.