#قناعتي تقول: إنّ ما يُصطلح عليهم بالملحدين في هذه الأيّام وخصوصاً في بلدنا العراق ليسوا بملحدين أصلاً؛ بل لديهم مشكلة مع الله الفقهي ومع الله اليوناني وليس مع الله الأخلاقي، ومتى ما تمكّن المعنيّون من إبراز وإظهار هذا الوجود الأخلاقيّ العميق والكبير في فتاواهم وأحكامهم وسلوكهم ومواقفهم وأفعالهم… فسيعمّ الإيمان وينتشر انتشار النّار في الهشيم، وهذا لن يكون إلّا بالتّجرّد عن أسارات الماضي السّلبيّة والدّوافع الأنويّة، ومن الله التّوفيق.