الله الفقهي أم الله اليوناني أم الله الأخلاقي؟!

#قناعتي تقول: إنّ ما يُصطلح عليهم بالملحدين في هذه الأيّام وخصوصاً في بلدنا العراق ليسوا بملحدين أصلاً؛ بل لديهم مشكلة مع الله الفقهي ومع الله اليوناني وليس مع الله الأخلاقي، ومتى ما تمكّن المعنيّون من إبراز وإظهار هذا الوجود الأخلاقيّ العميق والكبير في فتاواهم وأحكامهم وسلوكهم ومواقفهم وأفعالهم… فسيعمّ الإيمان وينتشر انتشار النّار في الهشيم، وهذا لن يكون إلّا بالتّجرّد عن أسارات الماضي السّلبيّة والدّوافع الأنويّة، ومن الله التّوفيق.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...