العلم لا تقف أمامه العاطفة!!

11 أكتوبر 2017
1140
ميثاق العسر

#لا تجعل عواطفك ومشاعرك وعشقك وغرامك ومحبّتك لأهل البيت “ع” مانعاً من قراءة مواقفهم ورواياتهم بل وشخوصهم قراءة علميّة موضوعيّة بصيرة؛ فمحبّتهم الحقيقيّة تقتضي فهمهم، وفهمهم لن يتأتّى وأنت ترتدي نظّارة صُنعت لعينيك في زمن الاحتراب المذهبي وصناعة الذّات، تجرّد عنها وستراهم كما هم أرادوا لا كما أراد الفقهاء والمتكلّمون، وعليك أن تعرف إنّ العلم […]


#لا تجعل عواطفك ومشاعرك وعشقك وغرامك ومحبّتك لأهل البيت “ع” مانعاً من قراءة مواقفهم ورواياتهم بل وشخوصهم قراءة علميّة موضوعيّة بصيرة؛ فمحبّتهم الحقيقيّة تقتضي فهمهم، وفهمهم لن يتأتّى وأنت ترتدي نظّارة صُنعت لعينيك في زمن الاحتراب المذهبي وصناعة الذّات، تجرّد عنها وستراهم كما هم أرادوا لا كما أراد الفقهاء والمتكلّمون، وعليك أن تعرف إنّ العلم لا يعرف جغرافيا ولا حدود ولا أسوار، والله من وراء القصد.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...