العقاقیر الحوزويّة المسكّنة!!

6 أكتوبر 2017
1244
ميثاق العسر

#مرّ على غيبة الإمام “ع” المفترضة ألف ومائة وأربع وثمانون سنة، ومن غير المعلوم أن لا تستمرّ عشرة آلاف سنة لاحقة أيضاً؛ فقد كان المتقدّمون من الشّيعة يمنّون أنفسهم أيّاماً لظهوره “ع” ويدفن بعضهم خمسه أو يلقيه في البحر أو يؤمنّه بأمل ذلك، ولكنّ مرّت السّنون وتصرّمت مع أجسادهم دون نتيجة تذكر… وعليه: فتأجيل عرض […]


#مرّ على غيبة الإمام “ع” المفترضة ألف ومائة وأربع وثمانون سنة، ومن غير المعلوم أن لا تستمرّ عشرة آلاف سنة لاحقة أيضاً؛ فقد كان المتقدّمون من الشّيعة يمنّون أنفسهم أيّاماً لظهوره “ع” ويدفن بعضهم خمسه أو يلقيه في البحر أو يؤمنّه بأمل ذلك، ولكنّ مرّت السّنون وتصرّمت مع أجسادهم دون نتيجة تذكر… وعليه: فتأجيل عرض وحسم بعض الملفّات المذهبيّة المُقلقة والسّعي الحثيث لإخفائها و”طمطمتها” بدافع التقيّة والعناوين الثّانويّة حتّى يوم ظهوره “ع” يشبه عمل المريض الّذي يتعاطى المسكّنات دون أن يشعر باستفحال مرضه ووصوله لبقيّة أعضائه… #أجل؛ يا حوزتنا الكريمة: المسكّنات باتت غير نافعة وعليكم التّحلّي بالجرأة وفتح هذه الملفّات على مصراعيها قبل أن تنخر واقعنا وتدمّر دواخلنا وتفتك بتماسكنا، والله من وراء القصد.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...