الصّراع الشيعي في لبنان بحاجة إلى وقفة!!

28 نوفمبر 2016
1401

#الصراع الشيعي “المعاصر” في لبنان يمتدّ إلى أواسط القرن الماضي تقريباً، وتحديداً إلى ما بعد رحيل المرحوم السيّد عبد الحسين شرف الدّين صاحب المراجعات في عام: “1957م”؛ وذلك حينما انتدب شرف الدّين “السيّد موسى الصدر الطباطبائي” إلى لبنان لخلافته، الصدر الإيرانيّ الولادة الذي كان لا يجيد الّلغة العربيّة ولا يمتلك الجنسيّة الّلبنانيّة أيضاً، ولعل الخلاف الشديد بينه وبين المرحوم محمد جواد مغنيّة 1904ـ 1979م” من تجليّات تلك المرحلة ومعضلاتها.
#المؤسف إن الصرّاع أخذ في الفترة الأخيرة منحى مخيّب؛ إذ بدأت التوجّهات المدعومة مرجعيّاً في اتّخاذ موقف متشنّج من التيّار الشيعي الإصلاحيّ المتنوّر في هذه البلاد لا يختلف سببه عّما نعانيه في العراق من مواجهة؛ فالفكر نفس الفكر والرجال هم الرجال والمراجع الّذين يقفون خلف هذه الأمور هم أنفسهم أيضاً… .
#في النيّة دغدغة الوضع الشيعي الّلبناني بذكر بعض الإشارات البسيطة الموثّقة من هنا وهنا؛ بغية إيضاح الصورة الخافية على كثير من المتابعين، ولا أدري ربّما ينزعج بعض المحبّين الذين أحرص على سماع رأيهم ونصائحهم من هذا الموضوع، ولكنّي أراها ضروريّة في تفسير بعض المواقف الّلبنانيّة لمن هو خارج هذه البلاد جغرافيّاً.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...