إلى من غُرّر بهم وحسبوا: أنّ الأئمّة المؤسّسين لا يفتون على خلاف نصّ وظاهر نسخة القرآن المتداولة، ليرجعوا إلى رسائل مراجع تقليدهم على أقلّ تقدير؛ ليعرفوا طبيعة الطُعم الّذي أكلوه ولا زالوا، وليكفّوا عن خرافة أنّ الرّواية إذا كانت مخالفة للقرآن الّذي في تمنّياتهم فلم يقلها الإمام قطّ حتّى وإن صحّ إسنادها، ويتأمّلوا كثيراً كثيراً، […]
إلى من غُرّر بهم وحسبوا: أنّ الأئمّة المؤسّسين لا يفتون على خلاف نصّ وظاهر نسخة القرآن المتداولة، ليرجعوا إلى رسائل مراجع تقليدهم على أقلّ تقدير؛ ليعرفوا طبيعة الطُعم الّذي أكلوه ولا زالوا، وليكفّوا عن خرافة أنّ الرّواية إذا كانت مخالفة للقرآن الّذي في تمنّياتهم فلم يقلها الإمام قطّ حتّى وإن صحّ إسنادها، ويتأمّلوا كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.