على مرّ التّاريخ الدّيني والمذهبي وحتّى اليوم: “الشّهيد” هي المفردة الأولى الّتي وظّفها الزّعماء بعرضهم العريض في: تحقيق مآربهم وطموحاتهم، وتسطيح وعي جماهيرهم وابتزازهم، واستغلال بساطتهم وطيبتهم، وتسويف مطالبهم وحقوقهم، وتخدير غضبهم وحنقهم… رحم الله الضّحايا، وألهم ذويهم الصّبر والسّلوان.