الرّسول يُبيح ويؤيّد قـ.تــ. ل النّساء والأطفال أثناء مباغتة ما يُسمّى بالمشركين ليلاً، ويعتبرهم منهم!! بلى؛ لا شكّ في أنّ مثل هذه الأعمال والأوامر والتّأييدات لا يمكن إقناع الآخر بحياديّتها ورحمتها وإنسانيّتها وأخلاقيّتها ولو من خلال تسويد آلاف الصّفحات في شرح بعض المرويّات الّتي تتحدّث عن الرّحمة مع العبيد وضرورة عدم بيع الأمّ إلّا مع […]
الرّسول يُبيح ويؤيّد قـ.تــ. ل النّساء والأطفال أثناء مباغتة ما يُسمّى بالمشركين ليلاً، ويعتبرهم منهم!!
بلى؛ لا شكّ في أنّ مثل هذه الأعمال والأوامر والتّأييدات لا يمكن إقناع الآخر بحياديّتها ورحمتها وإنسانيّتها وأخلاقيّتها ولو من خلال تسويد آلاف الصّفحات في شرح بعض المرويّات الّتي تتحدّث عن الرّحمة مع العبيد وضرورة عدم بيع الأمّ إلّا مع ولدها، فتفطّن وافهم؛ لكي تعرف أسباب عدم اكتراثنا بها، وتركيزنا على ذكر مسبّباتها فقط.
على أنّ هذه النّصوص تؤكّد وجود حسّ أخلاقي لدى المشاركين في القتال يمنعهم من قـ.تل الأبرياء، ويقدّمون الاستفتاء إلى الرّسول لبيان الموقف، فيبيح ويؤيّد لهم ذلك، فتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.