مع إن السيّد الخوئي ـ المتوفّى سنة: (1992م) ـ يرى وجوب الجهاد الابتدائي في عصر الغيبة الكبرى مع توافر شروطه التي يشخّصها المختصّون، يرى أيضاً: عدم وجوب إقامة حكومة إسلاميّة في عصر الغيبة!! #ومع أنّ الخوئي يرى: إن الإمام المعصوم لم يمنح منصب القضاء للفقهاء في عصر الغيبة، يرى أيضاً: صحّة إجراء الحدود من قبل […]
مع إن السيّد الخوئي ـ المتوفّى سنة: (1992م) ـ يرى وجوب الجهاد الابتدائي في عصر الغيبة الكبرى مع توافر شروطه التي يشخّصها المختصّون، يرى أيضاً: عدم وجوب إقامة حكومة إسلاميّة في عصر الغيبة!! #ومع أنّ الخوئي يرى: إن الإمام المعصوم لم يمنح منصب القضاء للفقهاء في عصر الغيبة، يرى أيضاً: صحّة إجراء الحدود من قبل الفقيه الجامع للشرائط!!
#ولست أدري: كيف يمكن أن يُؤمّن الغطاء القانوني “الشرعي” للحدود المنصوصة حسب الفرض من دون التسليم بثبوت منصب القضاء للفقيه “شرعاً” في عصر الغيبة؟! #ولست أدري أيضاً: كيف يمكن أن نوجد سياقاً قانونيّاً “شرعيّاً” لوجوب الجهاد الابتدائي في عصر الغيبة ونحن نقرّر عدم الوجوب “شرعي” لإقامة حكومة إسلاميّة في عصر الغيبة أيضاً؟!
#كلّ هذه التناقضات يعزوها أحد تلامذة السيستاني إلى تقيّد الخوئي الأكثر من الّلازم بحرفية النصوص الروائيّة… [على أن هذا الّلون من التقيّد الفقهيّ المذموم سمة ظاهرة لعموم تلامذة المرحوم الخوئي تقريباً].