#قلناها ونقولها مرّات ومرّات أيضاً: إنّ الممارسات المذهبيّة الخاطئة لا تُعالج بإرجاع نظام الحسبة وفرض الوصاية، بل ستؤدّي هذه المعالجات إلى ردّات فعل مذهبيّة عنيفة أيضاً؛ وسنشهد عشرات المنابر المرصّعة بالذّهب في قادم الأيّام بسبب ذلك، والصّحيح في العلاج هو: الذّهاب إلى العمق، وإيضاح فساد بناء وتذهيب المراقد والأضرحة والقِباب وترصيعها بمختلف الأحجار الكريمة بالطُرق العلميّة الموضوعيّة لا غير، فليُتأمّل كثيراً كثيراً، والله من وراء القصد.