#يقولون إنّ خطيباً أمويّاً صعد المنبر في يوم من الأيّام وحدّث النّاس عن فضائل يزيد بن معاوية وصلاحه، وقال لهم: إنّ فضائل يزيد إذا قايسناها بفضائل كلّ الخلق فسوف ترجح كفّة فضائله على كفّة فضائلهم!! فخاطبه أحد الجّالسين قائلاً له: نحن لا نجرؤ أن نقول لك إنّك كاذب، ولكن إذا كان الأمر كذلك فمن المحتّم إنّ الإشكال في ميزان الله سبحانه وتعالى!!
#أقول: إذا أردنا أن نستفيد من هذه القصّة استفادة مضمونيّة عكسيّة فإنّ بعض النّاس له استعداد أن يضرب الميزان الإلهيّ عرض الجّدار إذا ما تعارض مع موروثه الدّيني الّذي تربّى عليه حتّى وإن جاءه الإمام بشخصه وقال له: أنت مخطئ، بل لا يحتمل الخطأ في موروثه ولو بنسبة مئويّة ضئيلة.