#معزل عن الحقيقة العلميّة الواضحة الّتي تقرّر محلّ توليد الحيوانات المنويّة ومصدر خروجها والّتي قاتل جهلة الإعجاز العلمي القرآني ولا زالوا من أجل تحويرها وتطويعها بما ينسجم مع آية المنيّ القرآني، لكنّا حتّى لو آمنا جدلاً بسلامة مضمونها الظّاهري، فإنّ الحيص بيص الشّديد الّذي وقع فيه أعلام المسلمين بمختلف مذاهبهم وفرقهم في تفسير مفردة “التّرائب” […]
#معزل عن الحقيقة العلميّة الواضحة الّتي تقرّر محلّ توليد الحيوانات المنويّة ومصدر خروجها والّتي قاتل جهلة الإعجاز العلمي القرآني ولا زالوا من أجل تحويرها وتطويعها بما ينسجم مع آية المنيّ القرآني، لكنّا حتّى لو آمنا جدلاً بسلامة مضمونها الظّاهري، فإنّ الحيص بيص الشّديد الّذي وقع فيه أعلام المسلمين بمختلف مذاهبهم وفرقهم في تفسير مفردة “التّرائب” الواردة فيها يُغلق باب دستوريّة القرآن الدّينيّة الدّائميّة من رأس؛ لأنّ من يريد الاحتجاج على البشريّة بنصّ معيّن فعليه أن يكتبه بعبارة واضحة يفهمها نوع البشر على أقلّ التّقادير، والتّالي باطل جزماً، فالمقدّم مثله، لأنّ الاختلاف الحاصل في فهمه قد أذهل المتخصّصين النّاطقين بلغته فكيف بغيرهم من البسطاء النّاطقين بالّلغات الأخرى، فتأمّل قليلاً وستعرف بيان الملازمة ولوازم بطلان الّلازم، والله من وراء القصد.
ميثاق العسر