الأذن الشّيعيّة والنّصوص المفلترة!!

24 يوليو 2017
1200

#عوّد المعنيّيون أذن المتلقّي الشّيعي على الاستماع لنمطٍ خاصّ من الرّوايات والأحداث المفلترة وفقاً لقواعدهم الّتي تُقصي أو تؤول ما يعارضها بمختلف الحيل والبيانات، فإذا ما أسمعت هذا المتلقّي روايات أو نصوصاً صريحة وصحيحة لم تعتد أذنه عليها استغرب وتأمّل هو وأقرانه قائلين: تُرى لماذا غابت عنّا هذه النّصوص الواقعيّة والأقرب لنفوسنا؟! ولو استعاضوا عن مفردة “غابت” بمفردة “غيّبت” لعرفوا أساس المشكلة، وللقصّة تتمّة!


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...