#عوّد المعنيّيون أذن المتلقّي الشّيعي على الاستماع لنمطٍ خاصّ من الرّوايات والأحداث المفلترة وفقاً لقواعدهم الّتي تُقصي أو تؤول ما يعارضها بمختلف الحيل والبيانات، فإذا ما أسمعت هذا المتلقّي روايات أو نصوصاً صريحة وصحيحة لم تعتد أذنه عليها استغرب وتأمّل هو وأقرانه قائلين: تُرى لماذا غابت عنّا هذه النّصوص الواقعيّة والأقرب لنفوسنا؟! ولو استعاضوا عن مفردة “غابت” بمفردة “غيّبت” لعرفوا أساس المشكلة، وللقصّة تتمّة!