إنسانيّة الفقه وتناقضات السلوك!!

28 نوفمبر 2016
1409
ميثاق العسر

#لا ينقضي عجبي من بعض الموالين؛ فمن جانب يقولون: إن صبغ ومسح حذاء زوّار الحسين “ع” في الفيافي والصحراء يعلّم الإنسان التواضع ونكران الذّات وإن لم يحمل فائدة لهم!! ومن جانب آخر تجدهم يقلّدون مرجعاً يصف بعض الصناعات بالدنيئة اجتماعيّاً ويمثّل لها بالحمّال والزبّال، ويفتي بكراهة بعضها وكراهة الصلاة خلف أصحابها كالحائك والحجّام والدبّاغ انسياقاً […]


#لا ينقضي عجبي من بعض الموالين؛ فمن جانب يقولون: إن صبغ ومسح حذاء زوّار الحسين “ع” في الفيافي والصحراء يعلّم الإنسان التواضع ونكران الذّات وإن لم يحمل فائدة لهم!! ومن جانب آخر تجدهم يقلّدون مرجعاً يصف بعض الصناعات بالدنيئة اجتماعيّاً ويمثّل لها بالحمّال والزبّال، ويفتي بكراهة بعضها وكراهة الصلاة خلف أصحابها كالحائك والحجّام والدبّاغ انسياقاً مع الموروث الروائي… وليتهم صقلوا إنسانيّة فقههم قبل إنسانيّتهم.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...