#دخل أحدهم إلى المرحاض ليقضي حاجته فوجد مجموعة أباريق موضوعة في الباب لغرض الطّهارة، فأخذ أحدهم لا على التّعيين وولّى مسرعاً لقضاء حاجته، فصاح عليه البّواب يا هذا من الّذي سمح لك أن تأخذ هذا الأبريق دون غيره؟! فهذه الأباريق وإن خُصّص جميعها للطّهارة لكنّ الاستفادة من أحدهم مشروطة باستجازتي والاستئناس برأيي!! #أجل؛ إنّ كثيراً من الاستجازات والأذونات المطلوبة في مبحث التّقليد الشّيعي المتداول وعرضه العريض هي من قبيل “إمرة البرگان” ليس إلّا، فتأمّل إن كنت من أهله!!