إجازة الاجتهاد وفهرسة البحوث القادمة

30 سبتمبر 2016
1966
ميثاق العسر

وعدتُ القرّاءَ الكرامِ، في الماضي من الأيامِ، أن أتناولَ موضوعَ: (إجازات الاجتهادِ وقيمتها الحوزويّة) في سلسلةٍ من الحلقاتِ العلميّةِ؛ أهدفُ بذلك: الإسهام في رفعِ مستوى الوعي الثقافيّ الدينيّ عند أبناء الطائفة الشيعيّة، يخوّلهم لموضعة الأمور في نصابها الصحيح، وعدم التسرّع في الهرولة خلف كلّ دعاوى الاجتهاد والمرجعيّة من هنا وهناك…، وفي سياقِ هذا الوعد: أنجزتُ […]


وعدتُ القرّاءَ الكرامِ، في الماضي من الأيامِ، أن أتناولَ موضوعَ: (إجازات الاجتهادِ وقيمتها الحوزويّة) في سلسلةٍ من الحلقاتِ العلميّةِ؛ أهدفُ بذلك: الإسهام في رفعِ مستوى الوعي الثقافيّ الدينيّ عند أبناء الطائفة الشيعيّة، يخوّلهم لموضعة الأمور في نصابها الصحيح، وعدم التسرّع في الهرولة خلف كلّ دعاوى الاجتهاد والمرجعيّة من هنا وهناك…، وفي سياقِ هذا الوعد: أنجزتُ دراسةً علميّةً موثّقةً وموضوعيّةً، تتحدّثُ عن حقيقةِ الاجتهادِ المعاصرِ في الحوزات العلميّة، وعن اختلافِ المباني في مبادئه واشتراطاته، وما هو الدور الذي تمثّله إجازات الاجتهادِ (المعاصرة) في الكشف عن صدقِ دعوى مدعيها.
ولكن حيث إن نشر هذه الدراسة (كما هي) على صفحات التواصل الاجتماعي لا يُعطي ثماره كما ينبغي، رأيتُ من المناسب الانتقاء في نشر بعضها، وإحالة القارئ الذي يريد التفاصيل بنحو موثّق ومترابط إلى نفس هذه الدراسة التي ستُطبع وتوزّع بعد إتمام نشر هذه الحلقات، بَيدَ أن من المهم التنويه إلى: إن هذه الدراسة ستتحمّل مسؤوليّة الكشف (الموثّق) عن كواليس كثيرٍ من إجازات الاجتهادِ المعاصرةِ، وعن حقيقة السياقات التاريخيّةِ التي ولّدتها، والأسباب والدواعي التي برّرتها، وربّما تحمل (بعض) المفاجآت لـ (بعض) الأطرافِ المعنيّةِ.
ولكي لا يضيع القارئ في توقّع ما تحملهُ الدراسةُ من مواضيع، سأضع بين يديه فهرسةً (أوليّةً) لبحوثها، وسأنشرُ ما هو مثمرٌ منها (حصراً) على هذه الصفحات:
1ـ العلومُ التي يتوقّفُ عليها الاجتهادُ في كلمات الفقهاء.
2ـ دوائرُ الّلغةِ العربيّةِ واختلاف المباني في مقدارِ الحاجةِ إليها.
3ـ علمُ المنطقِ ودوره في الاجتهادِ بين المثبتِ والنافي.
4ـ الفلسفةُ ودورها في الاجتهادِ بين المثبتِ والنافي والمحرِّم.
5ـ علمُ الكلامِ ودوره في الاجتهادِ بين المثبتِ والنافي.
6ـ علمُ التفسيرِ ودوره في الاجتهادِ بين المثبتِ والنافي.
7ـ علمُ الرجالِ واختلاف المباني في مقدارِ الحاجةِ إليه.
8ـ علمُ الأصولِ واختلاف المباني في مقدارِ الحاجةِ إليه.
9ـ علومٌ وشروطٌ أخرى ودورها في الاجتهادِ بين المثبت والنافي.
10ـ معيارُ الاجتهادِ عند الشهيدِ الثاني.
11ـ معيارُ الاجتهادِ عند النراقي.
12ـ معيارُ الاجتهادِ عند صاحبِ الفصولِ.
13ـ معيارُ الاجتهادِ عند صاحبِ الكفايةِ.
14ـ معيارُ الاجتهادِ عند السيّدِ محمد باقر الصدر.
15ـ معيارُ الاجتهادِ عند السيّدِ الخمينيّ.
16ـ معيارُ الاجتهادِ عند السيّدِ الخوئيّ.
17ـ معيارُ الاجتهادِ عند السيّدِ السبزواريّ.
18ـ معيارُ الاجتهادِ عند السيّدِ السيستانيّ.
19ـ إطلالةٌ تاريخيّةٌ على نشوءِ الإجازةِ.
20ـ الفرقُ بين إجازةِ الاجتهادِ وإجازةِ الروايةِ.
21ـ بين تساهلِ صاحبِ الجواهرِ وتشدّدِ تلميذه الأنصاريّ.
22ـ إجازةُ الاجتهادِ في القرنِ العشرين والسياقات التي ولّدتها.
23ـ ثبوتُ الاجتهادِ لا يعني ثبوتُ المرجعيّةِ.
24ـ الوضعُ العلميّ للُمجازِ حين صدورِ الإجازةِ وبعدَ صدورها.
25ـ نماذج من إجازاتِ الاجتهادِ المعاصرةِ للتدقيقِ والمقارنةِ.
أ ـ نموذجانِ من إجازات الاجتهادِ الممنوحةِ من السيّد أبو الحسن الأصفهاني (1365ق ـ 1946م).
1ـ ….. .
2ـ ….. .
ب ـ نموذجان من إجازات الاجتهادِ الممنوحة من السيّد محمود الشاهرودي الكبير (1394ق ـ 1973م).
1ـ ….. .
2ـ ….. .
ج ـ نموذجان من إجازات الاجتهاد الممنوحة من الشيخ حسين الحُلّي الطفيليّ (1394ق ـ 1973م).
1ـ ….. .
2ـ ….. .
د ـ نموذجٌ من إجازة الاجتهاد الممنوحة من السيّد محمد باقر الصدر (1400ق ـ 1980م).
هـ ـ نموذجانِ من إجازات الاجتهاد الممنوحة من السيّد الخوئي (1413ق ـ 1992م).
1ـ ….. .
2ـ ….. .
وـ نماذج من إجازات الاجتهاد الممنوحة من الشيخ الصادقيّ الطهرانيّ
(1433ق ـ 2012م).
1ـ ….. .
2ـ ….. .
3ـ ….. .
4ـ ….. .
5ـ ….. .
26ـ خاتمةٌ وحلولٌ.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...