#ربّما لم تصدّق حينما قلت لك: إنّ جملة من الاحتياطات الموجودة في الرّسائل العمليّة والدّاعيّة إلى ضرورة العودة إلى مرجع التّقليد حصراً لطلب الإذن هي في حقيقتها أشبه بأمرة الأباريق الّتي حدّثتك عن قصّتها سلفاً، وتبادر ـ كما بادر غيرك ـ لنعتي بعشرات النّعوت المنطلقة مّما يُصطلح عليها عندهم بصحيحة داود بن سرحان، والّتي سوّغ على أساسها جملة من الفقهاء والمراجع لمقلّديهم الوقيعة والبهتان بمن يتّهمونهم بأهل البدعة والضّلال والانحراف… نعم؛ ربّما لا تصدّق ذلك لكنّي سأضع لك مقطعاً مرئيّاً للشّيخ محمّد باقر الإيرواني “حفظه الله” يتحدّث لك فيه حول هذا الموضوع، ولا اعتقد إنّك ستتمكّن من تكذيبه أو رميه بالباطل أو إنّه مدفوع من قبل وكالات المخابرات العالميّة والسّلفيّة لتهديم المذهب الحقّ حسب تعبيرات بعض الجهلة من داخل الحوزة وخارجها، والله من وراء القصد.
#ميثاق_العسر
#مرجعيّات_مجهول_المالك