أنزعوا الوكالات ليحقّ لكم نقد المراجع!!

4 نوفمبر 2016
1811

#في قناعتي إن من يمتلك منصباً اجرائيّاً تدبيريّاً في منطقته وبلده، [كمن يكون وكيلاً لمرجع في جباية الأموال والحقوق مثلاً]، لا ينبغي له أن يحرج المرجع الذي وكّله من خلال إدلائه بتصريحات ناقدة لمناهج وسلوكيّات بقيّة المراجع حتّى وإن كانت صحيحة وواقعيّة وحقيقيّة وضروريّة؛ إذ إنّ ذلك يحرج موكّله بطبيعة الحال، الأمر الذي يضطره لسحب وكالته منه رعاية لموبقة التوازنات الحوزويّة وجعله عبرة لكلّ وكيل آخر يريد أن يواجه الخرافة والمدّ الغلوّي. #نعم؛ إذا أراد هذا الوكيل أن يسجّل ملاحظاته بحريّة ورفعة رأس فعليه أن يخلع من نفسه رداء الوكالة اجتماعيّاً وحوزويّاً، وبعد ذلك يقول ويكتب ما يمليه عليه ضميره ودينه دون أن يخشى في الله لومة لائم.


تنطلق إجابات المركز من رؤية مقاصدية للدين، لا تجعله طلسماً مطلقاً لا يفهمه أحد من البشرية التي جاء من أجلها، ولا تميّعه بطريقةٍ تتجافى مع مبادئه وأطره وأهدافه... تضع مصادره بين أيديها مستلّةً فهماً عقلانياً ممنهجاً... لتثير بذلك دفائن العقول...