كنت أتمنّى على السيّد السيستاني وبيته الكريم وبقيّة المرجعيّات ذات الاهتمام العراقي أن يُسارعوا في اصدار بيان تأبينيّ لرحيل الداعية المُخلص السيّد هاشم الموسوي المعروف بأبي عقيل؛ ليس لواقع الحركة الإسلاميّة #المعاصر الذي صَدَمَ الجميع، ولكن ـ وهذا أقلّ الواجب ـ إكراماً لدماء شهداء الحركة الإسلاميّة الذين يقرّ كلّ منصفٍ بإخلاصهم وتفانيهم وزهدهم وتواضعهم وشجاعتهم ونبلهم…، وإكراماً أيضاً لرفاق درب أبي عقيل الأوائل الذين ذهبوا إلى ربّهم ولهم فضل كبير على كثير ممّن تصدّى للمرجعيّة أيضاً… ، على إنّ الإجماع المركّب قائم على إن أبا عقيل ذهب إلى ربّه نقيّ الثوب، لم تتلطّخ أياديه بما تلطّخت به يدا غيره، فلماذا يُستكثر عليه التأبين #ويُستصغر لغيره؟!